القائمة

مختصرات

SAREX المضيق 2024 :المغرب يخوض تجربة تمرين إنقاذ بحري ضخم

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم الأربعاء 29 ماي 2024 بمدينة طنجة، انطلاق تمرين البحث والإنقاذ البحري "المضيق 2024".

ويُنظم هذا التمرين بعرض ميناء طنجة المتوسط الى غاية 31 ماي على هامش عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج، ويشهد تعبئة موارد بشرية ومادية كبيرة لمحاكاة عمليات إنقاذ واسعة النطاق في البحر واختبار جاهزية فرق التدخل المغربية.

وحضر افتتاح "المضيق 2024" العديد من الشخصيات البارزة، من بينها كبار القادة العسكريين والمدنيين من المغرب وخارجه، ضمنهم ممثلين عن القوات المسلحة الملكية، والحرس المدني الإسباني، إضافةً إلى مجموعة من الضباط البارزين والاختصاصيين في مجالات الأمن والإنقاذ البحري. يعكس حضور هذه الشخصيات الهامة التزاماً دولياً مشتركاً بتعزيز التعاون والتنسيق لضمان سلامة الأرواح في البحر.

يستند سيناريو " المضيق 2024 " إلى اندلاع حريق على متن سفينة ركاب، مما يتطلب إجلاء طارئ لـ 60 شخصًا من بينهم العديد من المصابين. تعمل البحرية الملكية، الدرك الملكي، القوات الجوية الملكية، الوقاية المدنية، المديرية العامة للأمن الوطني، وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتنسيق كامل لتنفيذ هذه العملية الحساسة بنجاح.

صرح الوزير في كلمته الافتتاحية: "يأتي تمرين المضيق 2024 الذي ننظمه استجابةً لحرصنا المستمر على تحسين مهارات المنسقين والمنقذين في التعامل مع الأحداث البحرية الكبرى". وأضاف: "كما يتيح لنا اختبار مستوى فعالية قدراتنا التقنية والمادية للاستجابة بشكل مناسب لحالات الطوارئ البحرية".

يشكل المضيق 2024 أهمية بالغة لأنه يتيح اختبار إجراءات إدارة عمليات البحث والإنقاذ المعقدة، كما توصي بها المنظمة البحرية الدولية ومنظمة الطيران المدني الدولي. كما يعتبر التمرين فرصة تدريبية ثمينة لأطقم وحدات الإنقاذ البحري والجوي.

وتشارك إسبانيا، الشريك الرئيسي للمغرب في مجال الأمن البحري، بنشاط في SAREX المضيق 2024 من خلال نشر وسائل إنقاذ بحرية وجوية كبيرة. تعكس هذه المشاركة الالتزام المتبادل بين البلدين بضمان سلامة الأشخاص في البحر وفقًا للاتفاقيات الدولية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال